السيسي ينعى البابا فرنسيس: العالم فقد رمزًا للسلام والرحمة

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، بابا الفاتيكان الراحل، قداسة البابا فرنسيس، معربًا عن حزنه الشديد لوفاته، ومؤكدًا أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للعالم أجمع.

وقال الرئيس السيسي في بيان رسمي، إن البابا فرنسيس كان شخصية استثنائية نذرت حياتها لنشر السلام وترسيخ قيم العدالة والتسامح، وعمل بجد لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، كما دعم القضية الفلسطينية ووقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب المستضعفة.

وأضاف الرئيس: "لقد فقد العالم صوتًا عاقلًا للسلام والمحبة، ورمزًا للإخلاص في الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة".

وتقدم السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع ومحبي البابا فرنسيس، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.

يُذكر أن البابا فرنسيس توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية خلال الأسابيع الأخيرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي في روما، حيث ظل يتلقى العلاج من مشكلات في التنفس وعدد من المتاعب الصحية الأخرى. وُلد البابا في 17 ديسمبر 1936، وهو أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية، وقد استمرت فترة حبريته 12 عامًا شهدت خلالها الكنيسة تحركات فاعلة في قضايا الحوار والسلام.